مساج الدمام 24 ساعة فلبيني تم استخدام تدليك الجسم لعدة قرون من أجل تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر وتخفيف الألم واليوم لا يزال أكثر أشكال الطب التكميلي شيوعا وفعالية وسوف نتعرف اليوم على أهمية مساج الدمام وطرق الاستفادة منه على أكمل وجه.
ما هو تدليك الجسم؟
تدليك الجسم هو شكل من اشكال العلاج الذي يتضمن التلاعب بالعضلات والأوتار والأربطة والأنسجة الضامة في الجسم لتعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر وتخفيف الألم ويتم إجراؤه عادة بواسطة طاقم تدليك مدرب يستخدم تقنيات المساج المختلفة التي تعتمد على أيدي المدلك وأصابعه وساعديه ومرفقيه وفي بعض الأنواع يستخدم المدلك قدميه من أجل تنفيذ تقنيات المساج التي تتطلب ضغطا.
يتم القيام بالمساج لكامل الجسم أو لأجزاء معينة من الجسم مع التركيز على بعض المناطق مثل الظهر والرقبة والأكتاف وهناك مساج للقدمين ولليدين وتختلف أنواع التدليك حسب الهدف الذي يبحث عنه الشخص وعلى هذا الأساس يتم تحددي التقنيات المتبعة في جلسة المساج.
أنواع التدليك بمساج الدمام
| المساج السويدي | ربما يكون التدليك السويدي هو أكثر أنواع المساج شيوعا في وقتنا الحالي، وينطوي هذا التدليك على ضربات طويلة ومتدفقة وعجن وحركات دائرية على الطبقات السطحية للعضلات، ويتم استخدام هذا النوع عادة للاسترخاء وتخفيف التوتر. |
| مساج الأنسجة العميقة | هو تقنية تستخدم لاستهداف الطبقات العميقة من الأنسجة العضلية وينطوي على ضربات بطيئة ومتعمدة وضغط عميق على العضلات والأوتار والأنسجة الضامة، ويتم استخدام هذا النوع عادة لتسكين الآلام وإعادة تأهيل الإصابات. |
| التدليك الرياضي | نوع من العلاج بالتدليك مصمم خصيصا للرياضيين ويتضمن التمدد والعجن والضغط العميق على العضلات والمفاصل للمساعدة في منع الإصابة وتقليل وجع العضلات وتحسين الأداء الرياضي. |
| مساج الأحجار الساخنة | تقنية تستخدم أحجار ملساء ساخنة لإرخاء العضلات وتدفئتها ويضع المدلك الحجارة على جسم العميل حيث تتغلغل الحرارة من الأحجار بعمق في العضلات مما يعزز الاسترخاء ويساعد في تخفيف التوتر. |
| تدليك شياتسو | تقنية نشأت في اليابان وتتضمن الضغط على نقاط معينة في الجسم ويستخدم المدلك أصابعه ويديه ومرفقيه للضغط على هذه النقاط، والتي يعتقد أنها تتوافق مع اعضاء وأنظمة معينة في الجسم وعادة ما يستخدم تدليك شياتسو لتخفيف التوتر والشعور بالاسترخاء. |
تقنيات مساج الدمام
التقنية الأولى: التجفيف
حركة سطحية لطيفة وكاسحة تستخدم في بداية ونهاية العلاج، ومن أبرز فوائدها ما يلي:
- تجهيز الجسم لجلسة التدليك.
- تسخين الجلد.
- يزيل خلايا الجلد الميت.
- يعزز الاسترخاء.
- يساعد على التصريف الليمفاوي عند استخدامه على الأطراف مع الضغط باتجاه القلب.
- يساعد في إزالة السموم بعد التقنيات الأخرى.
التقنية الثانية: الفرك
عمل فرك وعجن للعضلات الأكبر حجما مما يؤدي إلى التلاعب بالأنسجة ومن أبرز مزاياه ما يلي:
- ينشط الدورة الدموية.
- يسخن العضلات.
- يريح العضلات المشدودة.
- يطلق ويفكك السموم مثل حمض اللاكتيك في العضلات.
- يحسن ليونة ومرونة الجسم من خلال شد وضغط الأنسجة.
التقنية الثالثة: الاحتكاك
تتضمن تقنيات الاحتكاك ضغط الأنسجة على العظام باستخدام ضغط ثابت أو فرك وعادة ما تستخدم للتركيز على منطقة صغيرة حيث توجد مشكلة معينة، مثل الضيق وتتضمن تقنيات الاحتكاك استخدام الإبهام أو الأصابع لتطبيق ضغط متذبذب على منطقة معينة ويتم تطبيق الاحتكاك المستعرض عبر اتجاه ألياف الأنسجة، ومن أبرز فوائده ما يلي:
- يولد الحرارة.
- ينشط الدورة الدموية.
- يريح العضلات والمفاصل المشدودة.
- يطلق ويفكك السمون في العضلات.
التقنية الرابعة: الإيقاع
هو أسلوب قوي نشط وأحد الأشياء التي يعرفها معظم الناس هي حركة القرصنة باستخدام جوانب يدي المعالج، وتقنيات الإيقاع الأخرى هي الضرب باستخدام جانب القبضة والسحق باستخدام مقدمة القبضة والحجامة باستخدام اليدين المقعدين والضغط، ومن آثار الإيقاع ما يلي:
- ينشط الأعصاب.
- يعزز الدورة الدموية.
- يسخن الجلد والعضلات.
- يكسر الرواسب الدهنية.
التقنية الخامسة: الاهتزاز
يتضمن الاهتزاز التسبب في اهتزاز العضلات من أجل إرخائها وعادة ما يتم إجراؤها باستخدام أطراف الأصابع لعمل حركات ارتعاش صغيرة وسريعة، ويستخدم علاج التصريف اللمفاوي اليدوي حركات اهتزازية دقيقة للمساعدة في التصريف اللمفاوي، ومن مزاياه ما يلي:
- يخفف الألم.
- يريح العضلات المشدودة.
- يساعد في التصريف اللمفاوي.
اختيار تقنية التدليك المناسبة لك
مع وجود العديد من تقنيات التدليك المختلفة قد تجد صعوبة في اختيار النوع الأنسب لك وفيما يلي بعض الأمور التي يجب أن تركز عليها عند تحديد تقنية التدليك:
أهدافك الصحية
ضع في اعتبارك ما تأمل في تحقيقه من جلسات العلاج بالتدليك وهل تتطلع إلى تقليل التوتر وتعزيز الاستؤخاء؟ أم أنك تتعامل مع ألم مزمن أو إصابة تتطلب علاجات موجها؟
تفضيلاتك الشخصية
فكر في نوع الضغط واللمس الذي تفضله حيث يستمتع بعض الناس بتدليك الأنسجة العميقة بينما يفضل البعض الآخر لمسة أخف وأكثر رقة.
فوائد مساج الدمام
تقليل التوتر والقلق
ثبت أن تدليك الجسم يقلل من مستويات التوتر والقلق لدى الأشخاص من جميع الأعمار حيث يعزز إفراز الإندروفين وهي مواد كيميائية طبيعية تمنح الجسم الشعور بالسعادة وتساعد هذه المواد الكيميائية غفي تقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء مما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية والشعور بالراحة.
التخلص من الألم
يمكن أن يقلل تدليك الجسم بشكل فعال من الألم وخاصة في الظهر والرقبة والكتفين ويمكن أن يساعد الضغط الذي يتم تطبيقه أثناء التدليك على تخفيف توتر العضلات وتقليل التوتر وشدة تقلصات العضلات.
تحسين الدورة الدموية
كما ثبت أن العلاج بالتدليك يحسن الدورة الدموية وذلك لأن الضغط الذي يتم تطبيقه أثناء التدليك يساعد على زيادة تدفق الدم إلى العضلات والأنسجة وتعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب.
تحسين نمط النوم
لقد ثبت أن تدليك الجسم يعزز نوعية النوم لدى الأشخاص من جميع الاعمار وذلك لأن التدليك يساعد على تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر مما يؤدي إلى تحسين أنماط النوم.
تعزيز الجهاز المناعي
يمكن أ، يساعد العلاج بالتدليك المنتظم في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي وذلك لأن الضغط المستخدم أثناء التدليك قد يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء الضرورية لمحاربة الالتهابات والاضطرابات.
تحسين المرونة ونطاق الحركة
يمكن أن يكون العلاج بالتدليك فعلا في تحسين المرونة ومدى الحركة وذلك لأن الضغط الذي يتم تطبيقه أثناء التدليك يساعد على إرخاء العضلات المشدودة وتحسين حركة المفاصل والمرونة ونطاق الحركة.
تدليك الجسم أحد أهم أشكال العلاج التي يجب التركيز عليها من أجل الشعور بالاسترخاء والتخلص من الألم وتعزيز استجابة الجسم ضد الأمراض المختلفة ومن المهم مراعاة الأهداف الصحية الشخصية والتفضيلات وإبلاغ المدلك بها في مساج الدمام.
اقرأ ايضا: مرايا العلا .. تحفة معمارية في قلب صحراء العلا
