بذور اليقطين تعتبر كنز غني بالعناصر الغذائية على الرغم من حجمها الصغير، كما أنها توفر كمية كبيرة من المعادن والدهون الصحية والزنك والمغنيسيوم لذلك تعود على الصحة بالعديد من الفوائد والتي تشمل القلب والبروستاتا والوقاية من بعض أنواع السرطان وعلاوة على ذلك يسهل دمج هذه البذور في نظامك الغذائي.
بذور اليقطين
تعرف أيضا باسم بيبيتا وهو مصطلح اسباني مكسيكي وهي بذور لا تحتوي على قشور على عكس البذور البيضاء الصلبة.
وهذه البذور تأتي باللون الأخضر وهي مسطحة وبيضاوية الشكل وتتمتع بالقيمة الغذائية العالية كما يلي:
مقدار 28 جم من بذور اليقطين منزوعة القشرة توفر حوالي 151 سعر حراري والعناصر الغذائية التالية:
- الكربوهيدرات: 5 جم.
- الألياف: 1.7 جم.
- الدهون: 13 جم منها 6 جم أوميغا 6.
- فيتامين ك: 18% من الاحتياج اليومي.
- الفسفور: 33% من المقدار اليومي.
- المنغنيز: 24% من الاحتياج اليومي.
- الحديد: 23% من الاحتياج اليومي.
- المغنيسيوم: 37% من الاحتياج اليومي.
- النحاس: 19% من المقدار اليومي.
- الزنك: 14% من القيمة اليومية.
هذا إلى جانب نسبة كبير من مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية وحمض الفوليك والبوتاسيوم وفيتامين ب، كما تحتوي بذور اليقكين على المركبات النباتية المتعددة.
فوائد بذور اليقطين
مليئة بمضادت الأكسدة
تحتوي البذور على الكاروتينات وفيتامين هـ مما يساعد في تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من الجذور الحرة والوقاية من العديد من الأمراض.
وزيت بذور اليقطين يساعد في علاج التهاب المفاصل والمستويات العالية من مضادات الأكسدة مسؤولة عن الآثار الإيجابية لبذور اليقطين على الصحة.
الوقاية من السرطان
ترتبط بذور اليقطين بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والرئة والمعدة وسرطان البروستاتا والقولون، كما أن هناك دراسات أثبتت أن تناول بذور اليقطين بعد سن اليأس يقلل من التعرض لسرطان الثدي.
تحسين صحة القلب
بالنظر إلى أن بذور اليقطين مصدر غني بالمغنيسيوم ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية والزنك وجميعهم يساعدون في الحفاظ على صحة القلب.
كما أن زيت اليقطين يقلل من ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول المرتفعة وهما من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
واليقطين لديه القدرة على زيادة إفراز أكسيد النيتريك بالجسم وهو مسؤول عن الآثار الإيجابية على صحة القلب ويساعد في توسيع الأوعية الدموية وتدفق الدم وتقليل مخاطر نمو الترسبات في الشرايين.
مصدر غني بالمغنيسيوم
تعتبر البذور من أفضل المصادر الطبعيية التي توفر المغنيسيوم وهو من المعادن التي تفتقر إليها أغلب الأنظمة الغذائية والمستويات الكافية منه تساعد في السيطرة على ضغط الدم والعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتكوين عظام قوية وصحية وتنظيم مستويات السكر في الدم.
تقليل مستويات السكر في الدم
القرع واليقطين يعملان على تقليل نسبة السكر في الدم وهذا ضروري للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ولا يتمكنون من التحكم في مستويات الجلوكوز بالدم.
كما أن احتواء اليقطين على نسبة عالية من المغنيسيوم يساعد بالإيجاب في السيطرة على مستويات السطر في الدم لمرضى السكري.
وتناول عصير اليقطين ومسحوق البذور يقلل من مستويات السكر في الدم وانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
بذور اليقطين مصدر غني بالألياف الغذائية حيث توفر حوالي 1.1 جم من الألياف لكل 28 جم من البذور مما يعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة.
تحسين النوم
تناول بعض من بذور اليقطين قبل النوم يساعد في التخلص من الأرق والنوم بعمق لأنه مصدر طبيعي للتربتوفان وهو حمض أميني يساعد في تعزيز النوم ويعتقد أن استهلاك حوالي 1 جم من التربتوفان يوميا يحسن النوم.
ولكن مع البذور فأنت بحاجة إلى حوالي 2000 جم تقريبا للوصول إلى الكمية المطلوبة من التربتوفان.
كما أن الزنك الموجود باليقطين يعمل على تحويل التربتوفان إلى السيروتونين الذي يتحول إلى الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم.
وبذور اليقطين مصدر غني بالمغنيسيوم وقد ثبت ارتباط مستويات المغنيسيوم الكافية بالنوم الجيد.
بذور اليقطين للرجال
تساعد في تحسين صحة البروستاتا والمثانة حيث أنها تعمل على تقليل أعراض تضخم البروستاتا وتحسين نوعية الحياة من خلال تناول البذور نفسها أو منتجاتها كمكملات والتي تعمل أيضا على علاج فرط نشاط المثانة.
كما أن اليقطين مصدر غني بالزنك والذي يعمل على تحسين جودة الحيوانات المنوية وتقليل مخاطر الإصابة بالعقم عند الرجال.
كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي يمكن أن تسهم في مستويات هرمون التستوستيرون الصحية وتحسين الصحة العامة.
وجميع ما سبق كافي بشكل كبير في تحسين مستويات الخصوبة والوظيفة الإنجابية عند الرجال.
كيف تؤكل بذور اليقطين
- من السهل دمجها إلى النظام الغذائي حيث أنها تعتبر وجبة خفيفة شهيرة في العديد من البلدان.
- يمكن تناولها على الصورة النيئة أو محمصة، كما يمكن أن تكون مملحة أو غير مملحة.
- قد تجدها لذيذة عند إضافتها إلى العصائر والفاكهة والزبادي.
- ويمكن دمجها إلى وجبات الطعام من خلال رشها على السلطات أو الحبوب أو الشوربات.
- تستخدم في الخبز الحلو أو الكعك.
يجب الانتباه إلى نقع بذور اليقطين إن كنت تتناولها باستمرار لتقليل محتواها من حمض الفيتيك والذي يعمل على تقليل التوافر البيولوجي لبعض العناصر الغذائية التي تتناولها.
اقرأ أيضا: فوائد النبق.