مساج الارداف يركز تدليك الأرداف على عضلات الألوية وهي عبارة عن مجموعة العضلات التي تتكون منها الألوية وتشمل الألوية الكبيرة والمتوسطة والصغرى واللفافة، ويستخدم مساج الارداف مجموعة من التقنيات التي تساعد في علاج وشد العضلات، كما يهدف تدليك الأرداف إلى التخلص من شد العضلات وتقليل الألم الذي قد يحدث لهذه الأسباب.
فوائد مساج الارداف
يقدم تدليك الارداف مجموعة من الفوائد للجسم ويتضمن ذلك نطاقا أفضل للحركة في النصف السفلي وتسكين الآلام وزيادة الدورة الدموية وتعافي العضلات بشكل أسرع، وتتمثل مزايا مساج الأرداف فيما يلي:
تدليك الارداف لآلام الظهر
عدد كبير من الاشخاص يعانون من آلام أسفل الظهر في مرحلة ما من حياتهم وبالنسبة للبعض منهم يكون الألم مزمنا وشبه منهك، ووقبل اللجوء للإجراءات الجراحية والأدوية الموصوفة قد يكون علاج التدليك وسيلة فعالة للتخلص من الألم وتحسين نطاق الحركة.
ويساعد مساج الارداف في تخفيف آلام الظهر من:
- كدمة في الأرداف مثل السقوط أو الإصابة.
- عرق النسا وهو ألم حاد وحارق ينتشر فوق الأرداف من العصب الوركي.
- القرص الغضروفي ما يحدث عندنا يكون هناك ضعف في الوسادة بين أجسام عظام العمود الفقري.
- ألم عظم الذنب.
- عضلات المؤخرة الضيقة.
كما يساعد تدليك الارداف على استرخاء عضلات الألوية المهمة للغاية ويخفف الضغط على أجزاء أخرى من الظهر والعمود الفقري والساقين، وعندما يمكن أن تسترخي العضلات المرهقة أو المشدودة فإنها يمكن أن تتعافى بسهولة أكبر هذا يساعد على منع آلام العضلات والإجهاد والتلف.
تدليك الارداف لألم الساق
يعتمد الساقين مثل الظهر على عضلات الارداف لتنسيق الكثير من الأنشطة المهمة من المشي والحركة والجري والانتقال من وضع الجلوس إلى الوقوف والعكس، وعندما لا تعمل الألوية بشكل صحيح في النصف السفلي من الجسم فقد تواجه أعراضا بما في ذلك ألم الساق.
ويساعد مساج الارداف في تخفيف آلام الساق الناتجة عن:
- التهاب الجراب وهي حالة تصبح فيها الأكياس المملوءة بالسوائل لتوسيد مفاصلك ملتهبة ومؤلمة.
- عدم نشاط الألوية أو عضلات الألوية بشكل صحيح.
- عضلات مشدودة ناتجة عن فرط النشاط أو قلة التمدد أو ممارسة الرياضة بشكل غير لائق.
تحسين نطاق الحركة
إذا أصبحت عضلات الأرداف ضعيفة بسبب قلة الاستخدام أو ملتهبة بسبب الإفراط في الاستخدام أو العدوى أو أي تهيج آخر، فقد تواجه صعوبة في حركة العضلات، وقد تكون الألوية الضيقة غير مريحة ويمكن أن تحد من مدى قدرتك على الحركة.
يمكن أن يخفف تدليك الارداف من شدة هذه العضلات ويمكن للمعالج الفيزيائي أو المعالج بالتدليك أن يعمل معط لتمديد هذه العضلات ويمكن أن يساعدك ذلك على استعادة نطاق الحركة ببطء وتحسين القوة والدورة الدموية.
تحسين الأداء الرياضي
يمكن أن تعرقل الألوية التي لا تنشط بشكل صحيح أو ليست فعالة وقوية بالقدر الذي يمكن أن تكون عليه بالأنشطة الرياضية ويمكن أن يؤدي ضعف الألوية إلى زيادة خطر الإصابة، ويعمل الرياضيون مع المدربين وخبراء اللياقة البدنية الآخرين لتمرين عضلات المؤخرة وعضلات الجزء السفلي من الجسم كما أنهم يعملون مع أخصائي العلاج الطبيعي والتدليك لتمديد وتدليك هذه العضلات الكبيرة في عمق الارداف وأسفل الظهر وأعلى الساقين.
تقنيات مساج الارداف
هناك مجموعة من التقنيات المستخدمة في تدليك الارداف وتشمل الأساليب المستخدمة ما يلي:
الضغط: هو أسلوب فعال يستخدم أثناء تدليك الارداف ويتم استخدام الضغط القوي أثناء الضغط حيث أن عضلات الارداف عميقة جدا وقوية ويساعد الضغط على زيادة دجة حرارة العضلات وزيادة الدورة الدموية وتقليل الألم، وعندما تتحسن الدورة الدموية يزداد التبادل الخلوي الذي يزيد من الأكسجين والمواد المغذية في العضلات ويقلل من الفضلات مثل حمض اللاكتيك وزيادة العناصر الغذائية وتقليل التعب والألم.
العجن: أسلوب منتظم يستخدم أثناء مساج الارداف وهو تقنية يتم فيها شد الأنسجة العضلية داخل منطقة الارداف وضغطها ويستخدم العجن لتحسين تدفق الدم وتخفيف شد العضلات وتشجع إجراءات السحب والضغط التي يتم إجراؤها أثناء العجن على زيادة تدفق الدم إلى منطقة الارداف، وتوفر زيادة تدفق الدم المزيد من الأكسجين والمواد المغذية للمنطقة التي تساعد في الحفاظ على عضلات أقوى وأكثر صحة، ويساعد شد وضغط أنسجة العضلات على زيادة درجة حرارة الأنسجة على تحسين المرونة وتقليل القيود.
الضربات العميقة: يتم استخدام ضربات عميقة أثناء مساج الارداف حيث يتم إجراء ضربات عميقة باستخدام اليدين والأصابع المفلطحة ويتم استخدام ضغط قوي للتعمق في أنسجة العضلات وتساعد الضربات العميقة في تخفيف شد العضلات والتوتر والإجهاد عن طريق شد العضلات لمساعدتها على الاسترخاء، وتحدث زيادة في درجة حرارة العضلات مما يحسن مرونة الأنسجة ومرونتها ويسمح للعضلات بالتحرك بحرية أكبر دون قيود.
اقرأ أيضا: تمارين تخسيس الأرداف
